كتبت زينب عبده
انوارك لى وطن ومنفى ..ان نفيت نفيت فيك ..وان بقيت بقيت فيك زرعت نبتى بين اضلعى فأعاود الغوص بيك …اتأمل وجودى وارسم حالى بحروفى على كل الأقمار ..اتأمل وانا لا أدرى ان هوى روحى به سر من الأسرار ….فقد سار العالم كله نورك وأنا ارتوى من شهده مثل الأمطار ….حبا ينبت من بين الأسطر كلمات من دمى تتزوقها الأحبار ….ياعشقا يمتد قلبى بعيدا وروحى الكون وسمائى يحتار ….تملكنى النور وصار بصدرى لايختبأ مثل الأعصار ….فأنا منك محبوبى اتأمل ليلى واعيش فيه بالأقدار ….أخطو بحرفى حلمى وأغيب لنفسى لأغرقها فى كل الأنهار ….كأوراق الزهر بألوانى يرسمها الجذب ويحركها قمر الأسحار اه حبيبى ياالله